مدخل إلى قانون المرور

مقــدمة :

في بداية القرن السابع عشر بدأت انطلاقة تصنيع المحركات والتي كانت بحجم كبير وبتقنية بسيطة جدا، ويأتي اختراع هذه المحركات لتعويض الحيوانات التي كانت تجر العربات المخصصة للنقل ، لأن هاته الحيوانات لا تستطيع تحمل بعض الظروف الطبيعية وكذلك حالة الكلل التي تصيبها بعد قطع مسافة معينة .
بعد أن أصبحت العربات ذاتية الدفع ، ومع الانطلاقة الفعلية لتصنيع السيارات ، بدأت تسود الفوضى ، واضطر الإنسان للبحث عن قانون يحكم تنقلاته وسيره ، وكانت أول مبادرة سنة 1897م بإطلاق أول قانون يساعد في تنقل السيارات ولكنه غير كافي
بعد سنة1901م ، أصبحت السيارة جاهزة بشكلها الحالي ، و الحاجة ملحة لسن قانون مرور، وفي سنة 1905م وعلى هامش أول معرض عالمي للسيارات ، قامت شركة بيجو(PEUGEOT) لصناعة السيارات بتشريع أول قانون يتضمن 10بنود لتسهيل وضبط حركة السيارات، تلتها (DULOZ) بإضافة بعض البنود والمواد ، فوصل عدد صفحات القانون الذي إقترحته 100 صفحة ،وفي سنة 1948وبالضبط في مدينة جينيف بسويسرا تم توحيد بعض المقاييس العالمية كالمتر والكيلوغرام ، ومنها قانون المرور الذي أصبح عالمي والذي يهدف إلى تنظيم السير في الطرقات العمومية .